أهم مشاكل و صعوبات المهاجر الجديد في كندا
تحديات المهاجر الجديد في كندا |
الهجرة لكندا لها ايجابياتها و سلبياتها، وكلنا نتفق على أن ايجابيات الهجرة لكندا عديدة و متعددة وعلى رأسها تحسين الظروف المعيشية والأمنية والاجتماعية للمهاجر أو الوافد الجديد لكندا.
لكن، لا يخلو أي بلد من السلبيات حتى وإن كانت قليلة فققد يصطدم المهاجر الجديد بمشاكل و صعوبات بعد وصوله لكندا، ومن خلال تجربتي الشخصية في كندا، سوف أسرد لكم أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه المهاجر الجديد الى كندا والتي قد تأخد منه بعضا من الوقت حتى يتأقلم مع بلده الجديد كندا.
أهم صعوبات المهاجر الجديد في كندا :
1-البعد والعزلة:
تبعد كندا عن البلدان العربية بألاف الكيلومترات، مما يجعل المهاجر العربي في عزلة عن بلده، وهو مايؤثر مباشرة على غلاء تذكرة السفر من كندا للبلد الأصلي.هذا الغلاء يحجم الكثيرين من السفر بلدانهم الأصلية كل سنة، فنجد من يمكث سنوات عديدة في كندا قبل أن يزور بلده خصوصا لما يكون مستقرا بالعائلة في كندا.
2-اللغة:
الفرنسية عائق كبير لمن يريد الاستقرار في الكيبيك، فلهجة الكيبيك هي غير لهجة الفرنسيين ونطق اللغة يختلف، وهو ما عانيت أنا منه شخصيا في بدايتي هناك، وقد يتطلب هذا وقتا كثيرا حتى تعتادون على اللكنة و المفردات الكيبيكية.
أما الإنجليزية فهي مطلوبة وبشدة في الكيبيك وباقي المقاطعات الناطقة بالإنجليزية، ويشترط مستوى متوسط على الأقل من أجل التأقلم والعمل هناك.
3-العمل فى مجال التخصص:
في كندا، لا يعترف بمؤهلاتنا ودبلوماتنا، لذلك من أجل شغل وظيفة في مجال التخصص، يجب الدراسة مجددا والقيام بمعادلة الشهادة وبالتالي خسارة مزيد من الوقت والمال لكن تعود بالنفع عليكم مستقبلا.4-الطقس:
الطقس في كندا بارد جدا والمناخ يتميز بالقساوة طوال نصف السنة، اذ تصل درجة الحرارة الي - 45 درجة في عديد المناطق.
5-اختلاف الثقافة والعادات:
تختلف الثقافة الكندية عن الثقافة العربية كثيرا، وهذا أيضا ينطبق على العادات والتقاليد. لذلك يجب اتباع ماهو إيجابي وتجنب ماهو سلبي والتشبث بالدين والعادات الأصيلة للبلد.
فحرية العبادة وممارسة التقاليد مكفولة في ظل احترام القانون و الحريات.
6-التمييز العنصري:
في حقيقة الأمر، يوجد بكندا بعض من التمييز العنصري لكنه لحسن الحظ غير متفش بنسبة كبيرة، ويلحظ بعض التمييز في العمل، لكن القانون في كندا يجرم التمييز العنصري، وينصح من تعرض للتمييز بالتبليغ عنه بشدة، فعواقب التمييز العنصري وخيمة جدا في كندا.رغم الصعوبات التى قد يواجهها المهاجر الجديد في كندا، إلا أن كندا تعتبر واحدة من الدول التي توفر الحياة الكريمة وتساعد المهاجر الجديد في بدأ مستقبل واعد وتوفير المال له ولعائلته.
وماعلي المهاجر الجديد الا التأقلم مع بلده الجديد.
اليكم هدا الفيديو لمزيد من الشرح والتفاصيل